منتدى الشيخ عمر المغربي
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بكم في منتديات الشيخ عمر
تسجلوا معنا وستجدونني بجانبكم
بإذن الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشيخ عمر المغربي
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بكم في منتديات الشيخ عمر
تسجلوا معنا وستجدونني بجانبكم
بإذن الله
منتدى الشيخ عمر المغربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التصفيح أو الـ”ثقاف”.. عمل لتحصين عذرية البنات

اذهب الى الأسفل

التصفيح أو الـ”ثقاف”.. عمل لتحصين عذرية البنات Empty التصفيح أو الـ”ثقاف”.. عمل لتحصين عذرية البنات

مُساهمة من طرف الشيخ عمر السبت يناير 28, 2017 8:55 pm

هذا ما تفعله أمهات ناقصات عقل ودين
صور المجتمع فهيمة 4
تشكل عذرية الفتاة أهمية بالغة وسط المجتمعاتالعربية والجزائرية على وجه الخصوص، ونظرا لما يكتسبه هذا الشرط الجوهري للفتاة منأهمية بالغة خلال مرحلة العزوبية فإن الحفاظ عليها يعد من المسلمات، فتجدبعض العائلات تلجأ إلى حد اليوم إلى بعض الطقوس الغريبة والهادفة إلى تحصين البناتمن الاغتصاب، وهو ما يُعرف بـ”الربط” أو “الثقاف” الذي يعتبر – حسب بعض المحترفات في عملية ربط الفتيات – سلاحا ذوحدين قد يحصن الفتاة وربما قد يجعل منها بكرا مدى الحياة رغم زواجها
ليس من السهل أبداً ولا من مصلحة الفتاة فيشيء، أن تفقد عذريتها قبل الزواج لأنها ستكون حينئذ من الكائنات المغضوب عليهمبل أكثر من ذلك تطرد عنوة من الحياة الاجتماعية. وتجنبّاً لمثل هذا الوضعتهتم الأم بابنتها منذ صغرها حتى تضمن سلامة عذريتها. ونظرا لطبيعة الحياة الريفية في الأحياء المعزولة أيام “زمان”،لجأت النساء الطاعنات في السن إلى حيل يعتبرها البعض من الشعوذة واللجوء إلى عالم الجن والخرافاتمن أجل ضمان عفة فتياتهن،فتجد الكثير من البنات أنفسهن، بمجرد الإقبال على الزواج فيمشكلة “الربط” أين تبدأ رحلة البحث عمن تفك “ثقاف” الفتاة


لهذه الأسباب تلجأ الأمهات لـ”الربط”


أضحى ربط الفتاة قبل بلوغها تقليدا عائليا تقوم به بعضالعائلات بحجة الحفاظ على عذريتها حتى يوم زفافها
وعند استفسارنا عن مفهوم الربط وأسباب اللجوء إليه أكدت لنا سيدة متمرسة في “الثقاف” لا بل جعلت من ربط الفتيات مهنة تسترزق منها، أن مفهومه مقتبس من الهدف الذي وجد من أجله، وهو تفادي فض غشاء البكارة وحماية الشرف، وتضيف قائلة في تعريفها للربط: “هو عبارة عن جروح خفيفة على فخذ الفتاة المراد ربطها وذلك عندما تكون صبية صغيرة باستعمال شفرة حلاقة، ثم يؤتى بقفل أو ما يعرف بـ «الرمانة» أو مفتاح وتتلفظ المرأة التي تقوم بهذه العملية بكلمات سرية، ثم يغلق القفل أو يحرك المفتاح يمينا أو شمالا حينئذ تصبح البنت محمية من كل محاولة لفض غشاء بكارتها ولا يمكن ذلك إلا بعد فتح القفل أو تحريك المفتاح أو أكل شيء ممزوج بدم الفتاة”، أو -تضيف المتحدثة-” هناك طريقة أخرى و هي إحداث 7 جروح في ركبة الفتاة المعدّةللتصفيح ثمّ تمريغ 7 حبّات من التمر أو الزبيب فيالدم المراق وتُجبر الفتاة على أكلها الواحدة تلوى الأخرى مردّدة في كلّ مرة:“أنا حيط وابن الناس خيط”، وهي متوجّهة نحو القبلة، كما يجب أن تجرى العملية في بيت خال من الذكور. والمقصود من التعويذة هو أنها أصبحت جدارا الرجل المغتصب أو المحبوب خيطا رفيعا، ولإبطال السحر ونزع مفعوله لفتح مجالللجنس في إطار الزواج الشرعي، يطلب خدمة العجوز الفاعلة ثانية، ومنالمستحسن أن تكون حاملة لاسم إسلامي دالّ كعائشة أو فاطمة لتقوم بعكس ماقامت به ولتطلب من الفتاة ترديد كلمة العبور معكوسة : “أنا خيط وابن الناسحيط”. وهناك طرق أخرى وتعويذات أخرى ووضعيات أخرى لتحصين البنات وتقوية مناعتهن
وتستطرد المتحدثة قائلة “إن ظاهرة الربط معروفة منذ القدم لاسيما أثناء الاحتلال الفرنسي، أين كان عسكر فرنسا يتعدون على شرف النساء، فجاء الربط بدافع الحماية أثناء الحروب والاستعمار، ثم عاد للانتشار من جديد بعد الاستقلال وبالتحديد خلال العشرية السوداء في المناطق النائية التي عانت ويلات المجازر
وتؤكد لنا السيدة قائلة أن: “الربط بقدر ما هو فعال في وجهة نظر الأمهات، إلا أنه خطير، خاصة إذا ماتت السيدة التي ربطت الفتاة دون أن تعلم أحدا بكيفية فتحها، فكثيرات وقعن ضحية لهذا الخطأ، فلم ينفتح رباطها حتى اتهمت أنها ليست عذراء، أما حاليا فليجأون إلى الرقاة من أجل فك هذا الربط وعلى أم الفتاة أن تحفظ جيدا حله ولو اضطرها ذلك إلى تدوينه
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما مدى خطورة العمليةعلى الفتاة نفسها التي بعد إخضاعها لـ”الربيط” تفقد كل حواسها الجنسية. تصبحمجردة من الغريزة ومن هنا يتشابه “الربيط” من حيث الشكل وليس المضمون معختان الفتاة. أي أنه يقتل رغباتها الجنسية ويحولها إلى فاقدة للشعورالجنسي، وهذا اعتداء على إنسانية المرأة في سن مبكرة لأن “الربيط” يبدأ فيسن السابعة من العمر

إرهابيون عجزوا أمام “المربوطات”


لازال العديد من الأشخاص يتذكرون بحسرة ومرارة ما حدث فيالعشرية السوداء لبنات الجزائر اللواتي تم اختطافهن ووقع على أجسادهن أبشعجريمة يمكن أن تتعرض لها أي امرأة. فبعض الإرهابيين عجزوا عن اغتصاب بعضهن لذلك قاموا باستخدام أدوات حادة، من أجل إثباترجولتهن أمام باقي أفراد الجماعات الإرهابية التي ينتمون إليها، فيقومون بعد ذلك بتقطيعهن إربا وإلقاء جثتهن هامدة، ومن هذا المنطلقتؤكد لنا سيدة ذات 67 عاما، أن عجز الإرهابيين عن اغتصاب هؤلاء الفتيات هو خير دليل علىفاعلية الربط
ويجدر الذكر أن بعض الشيوخ أثناء العشرية السوداء أقروا مشروعية ربطالفتاة لحمايتها من الاغتصاب من طرف الجماعات الإرهابية التي كانت تنشطبقوة في المناطق النائية التي كانت تتعرض لمداهمة الإرهابيين، والذين كانوايقومون باختطاف الفتيات من أجل المتعة وإقامة علاقات خاصة معهن بأبشعالطرق


“الربط” يفتح باب العلاقات غير الشرعية أمام الفتاة
أما بالنسبة للفتيات حاليا، فهن لا يعرفن عن مسألة الربط الكثير باستثناء ما سمعنه عن أمهاتهن، ولكن للربط صدى كبيرا عند الجامعيات، فبعض الطالبات لا بل نسبة كبيرة منهن خضعن للربط وهذا لجهل الأهل، وظنا منهم بأنه سيحمي الفتاة من كل سوء، وهو ما قد يدفع البعض إلى انتهاج الطريق الخطأ باعتبار أنهن محصنات، و”المربوطة”، تشعر بالاطمئنان لذلك تقيم علاقات لا حدود لها مع الشباب، وهذا ما يؤكد أن القضية في الأصل لها علاقة بالمبدأ والتربية، فتربية الفتاة الصحيحة وأخلاقها لا يسمحان لها بالخطأ ويجعلانها تحافظ على شرفها بكل ما أوتيت من قوة، كما أن السيدات في الماضي لجأن للتصفيح لعسكرة جسد المرأةوتحويل كل رجل يقترب منها إلى عاجز جنسي، أو ليس من السفاهة والحماقة والغباء أن ندّعي تحقيق الطهارة بربطالبنت، ونحصر سحر الربط الجنسي في الأنثى دون الذكر، فهنايُطرَح السؤال، لما لا يُربَط الفتى أمام الاغتصاب من الشواذ جنسيا، باعتبار أن ذلك منتشر في المجتمع أمام الإحصاءات الواقعية التي تسجلها الجزائر في سجل الاغتصابوارتكاب الفاحشة؟ هذا خوفا من العار والفجور إن كنا ندعي الحماية فعلا


الأطباء وعلماء النفس:
الظاهرة تتضاءل، و”الربط” لا يضر بغشاء البكارة
وبحسب أخصائيي علم النفس فيقولون أنه لا يوجد أي تفسير علمي لأعمال السحر والشعوذة التي تقع تحت تأثير الجن والشياطين، لأن المحافظة على الشرف تكون من خلال التربية الإسلامية الصحيحة للفتاة من أجل الحفاظ على عرضها، وحثها على الابتعاد عن كل ما قد يجعلها تخسر شرفها، مشيرين إلى أن الظاهرة تناقصت في الوقت الراهن، وعملية الربط ليس لها أي آثار على غشاء البكارة، وأحيانا إذا لم يتم فك الربط يعمد الأطباء في هذه الحالة لكشف يثبت العذرية ثم يلجأون إلى عملية جراحية للمتزوجة من أجل فض بكارتها.

“الربط” من المنظور الديني
أما من منظور الدين، فالربط يندرج حسب الأئمة وعلماء الدين، ضمن أعمال الشعوذة التي يتعامل بها السحرة، وهي محرمة، لأنها شرك بالله، وما يجب إدراكه هو أن التأثير يأتي بقدرة الله ومشيئته، ومن تمارس هذا النوع من السحر لا تقبل صلاتها أربعين يوما، وقد كفرت، وعليها الاغتسال وإعلان الشهادة
أما بالنسبة للفتيات اللائي ربطن بهذا الربط، فالإثم يقع على من قامت بربطهن، ولكنهن يذنبن في حال يستغللن هذا الرباط للقيام بأفعال مشينة. فالربط الحقيقي هو أن نربط بناتنا بالتربية السليمة والأخلاق الحميدة التي تجعلها تحافظ على شرفها
ولعل السبب الرئيسي في تراجع هذه التقاليد البالية هو انتشار الوازع الديني واطلاع العائلات على رأي الشرع في الكثير من الأمور التي كانوا يرون أنها عادية وتيقنت الكثير من السيدات اللواتي تعرضن للربط من قبل الأمهات أن المسألة متعلقة بالتربية والأخلاق لا غير
الرابط الأصلي للموضوع
الشيخ عمر
الشيخ عمر
المدير العام
المدير العام

المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 27/01/2017

https://cheekhomar.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى